قالت مفوضية شؤون اللاجئين بليبيا إنها قامت "أمس (28 يناير) بنقل 130 شخصاً خارج ليبيا، لتكون هذه هي عملية النقل الأولى إلى النيجر في 2019."
وقالت المفوضية في بيان صلت بوابة أفريقيا على نسخة منه إن "الأشخاص الذين تم نقلهم كانوا محتجزين في ظروف قاسية لشهور متواصلة" حسب البيان.
وأضافت المفوضية أنها "دعت إلى إطلاق سراحهم، ونقلتهم أولاً إلى مركز التجمع والمغادرة في طرابلس، والذي افتتح في ديسمبر الماضي، حيث قامت المفوضية بإتمام إجراءات السفر لهم خارج ليبيا".
وأكدت المفوضية على لسان فنسنت كوشتيل، المبعوث الخاص للمفوضية لمنطقة وسط البحر المتوسط: أن "هؤلاء الذين تم إجلاؤهم اليوم يجسدون مرة أخرى مدى ضرورة إنهاء احتجاز اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، وإلى حين حصول ذلك ستمثل عمليات الإجلاء شريان حياة حقيقيا".
وأوضح بيان المفوضية أنه "تتم استضافة كل الأشخاص الذين نقلوا إلى النيجر في مركز العبور الطارئ في نيامي إلى أن يمكن إعادة توطينهم. وبإتمام عملية النقل الأولى في 2019، يصل عدد من تم نقلهم من ليبيا بواسطة المفوضية منذ ديسمبر 2017 إلى 3,016 شخصا"ً.
وقالت المفوضية أنه "غادر في هذه السنة 93 لاجئاً من جنسيات سورية وسودانية وإريترية طرابلس باتجاه تيميسورا غرب رومانيا، حيث سيقضون عدة أسابيع في مركز العبور الطارئ التابع للمفوضية قبل انتقالهم إلى بلدان إعادة التوطين. ولقد ساعدت المنظمة الدولية للهجرة في الجوانب اللوجستية للسفر" طبقا لنص البيان.
وكشفت المفوضية أنه "عقب توجيه المفوض السامي نداءً لتوفير 40,000 فرصة إعادة توطين للوضع في وسط البحر المتوسط، تلقت المفوضية 39,698 فرصة للاجئين الأشد ضعفاً في 15 دولة على طول طريق وسط البحر المتوسط".
طالبت المفوضية دول إعادة التوطين بالإسراع في إجراءاتها حتى يتسنّى توفير المزيد من الفرص، معتبرة أن "مجهودات دول إعادة التوطين في إيجاد فرص للعالقين في ليبيا أمراً بالغ الأهمية"، وفقا للبيان.