أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، تزايد العنف في ليبيا،  "حيث يتعرض جميع المدنيين للخطر".

وأعرب غراندي عن قلقه بشكل خاص حيال اللاجئين والمهاجرين المحاصرين في مراكز الاحتجاز الواقعة في مناطق القتال مبينا أن المفوضية تمكنت اليوم من نقل أكثر من 150 شخصاً من مركز احتجاز عين زارة في جنوب طرابلس إلى مركز التجمع والمغادرة التابع للمفوضية في منطقة آمنة وقريبة.

من جانبه أكد ممثل اليونيسف الخاص في ليبيا عبد الرحمن غندور، أن حوالي نصف مليون طفل بالاضافة الى عشرات آلاف الأطفال الآخرين في المناطق الغربية بليبيا يتعرضون للخطر المباشر نتيجة اشتداد االقتال.

وأوضح غندور في بيان له أن اليونيسف تذكر كافة الأطراف بتجنب ارتكاب خروقات خطيرة ضد الأطفال بما فيها تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال مضيفا "تناشد اليونيسف أطراف النزاع كافة من أجل حماية كل طفلة وطفل في جميع الأوقات وحمايتهم من الأذى وذلك تماشياً مع القانون الانساني الدولي.

 وأردف غندور "تبقى اليونيسف متواجدة في ليبيا في هذه الأوقات العصيبة وذلك من اجل تقديم الدعم الحيوي إلى الأطفال وعائلاتهم".