جددت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التزامها الراسخ بضمان سلامة وحماية حقوق الليبيين في التعبير الديمقراطي الحر.

وأكدت المفوضية في بيان لها بمناسبة الهجوم الإرهابي على مقر المفوضية في 2018 أنها ستواصل العمل بكل قوة وتصميم على أن تكون ليبيا  نموذجاً حضارياً للديمقراطية والاستقرار، معربة عن ثقتها في أن سيادة القانون والعدالة ستسود بعزيمة أبنائه وتطلعاتهم إلى مستقبل أفضل يعمه السلام والرخاء.

وعبرت المفوضية عن بالغ تقديرها وامتنانها للجهود التي بذلت من قبل الأجهزة الأمنية في سبيل إجلاء الحقيقة عن الهجوم الإرهابي الذي نفذته قطعان الظلام والضلال على مقر المفوضية في الثاني من شهر مايو 2018 والذي راح ضحيته عددٌ من الموظفين.

وأشارت المفوضية إلى أن هذا العمل الإرهابي الجبان لم يكن يستهدف المفوضية فقط بل استهدف إرادة الشعب الليبي وحقه في التعبير عن صوته والمشاركة الحرة في صناعة القرار، وطالبت "بالقصاص العادل من الذين استهانوا بدماء الليبيين وباعوا أنفسهم إلى الشيطان فغدر بهم وكانوا من الذين وعدوا بجهنم وبئس القرار".