تظاهرت مئات من النساء المغربيات السبت (6 ديسمبر/ كانون أول 2014) للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة والإسراع بإصدار قوانين تنهي التمييز، وذلك تجاوبا مع حملة "الفكرة البرتقالية" الدولية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي انطلقت في 25 نوفمبر/تشرين الثاني لتنتهي في العاشر من الشهر الحالي في الذكرى 68 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكان بان كي مون قد دعا إلى حملة دولية للقضاء على العنف ضد المرأة مرتديا ربطة عنق برتقالية اللون.
وقالت خديجة الروكاني المنسقة الوطنية لـ"ائتلاف ربيع الكرامة" لفرانس برس: "هذه المسيرة الوطنية جاءت بعد ثلاث سنوات من إقرار الدستور ومجيء هذه الحكومة، وما زال هناك تلكؤ في تطبيق الدستور وإصدار قوانين من شأنها أن تحمي النساء من العنف، وتناهض التمييز".
من جهته، قال إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان لفرانس برس: "لا يزال هناك تمييز ضد المغربيات على عدة مستويات، لهذا نص الدستور على إنشاء هيئة المناصفة ومحاربة كل أشكال التمييز". وتنص المادة 19 من الدستور المغربي على أن "يتمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية."

*DW العربية