قال المكلف بتسيير المعهد الوطني التونسي للاستهلاك، عبد القادر التيمومي، اليوم الأربعاء، إن الفترة القادمة ستشهد تسجيل صعوبات في التزويد بالتزامن مع احتداد الصعوبات الهيكلية لمنظومات الإنتاج (الالبان ومشتقاتها منتجات الدواجن اللحوم الحمراء والخضر والغلال).

وأوضح خلال ندوة صحفية خصصت للتطرق الى وضعية التزويد في تونس، أن الفترة القادمة  ستتميز بدخول الفجوة الخريفية يصحبها بشكل طبيعي تراجع الإنتاج لعدد من المواد الفلاحية الطازجة على غرار الخضر (البطاطا والبصل والطماطم والفلفل والغلال) وبالتالي إمكانية ارتفاع أسعارها.

ومن خصائص الفترة القادمة، أيضا، وفق المتحدث، العودة المدرسية والجامعية ونظام العمل بحصتين ما سيضفي ضغوطات في الطلب العائلي والمهني ما سيولد ضغوطات إضافية على الأسعار.

وقدم بالمناسبة جملة من المقترحات والتوصيات التي من شانها تقليل تأثير الارتفاع المتوقع في الأسعار في الفترة القادمة على غرار ترتيب الأولويات التي تستحق الانفاق وفقا للأوضاع الجديدة.

وينصح المعهد عدم اللجوء الى تخزين السلع والشراء على قدر الحاجة حتى لا يحدث ضغط إضافي على السلع وتنامي ظاهرة الاحتكار والترفيع في الأسعار الى جانب ترشيد الاستهلاك وعدم التوسع في الشراء.