أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الأربعاء الماضي، أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة عن خطة ترامب للسلام أمام مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين القادمين، معبرا عن أمله في أن يصوت المجلس على مشروع قرار بهذا الشأن.

وأضاف: "لا يوجد مسؤول فلسطيني واحد يمكن أن يجتمع مع مسؤولين أمريكيين بعد أن قدموا زلزالا يستهدف في جوهره تدمير التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني.. هذا غير مقبول".

وقالت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت: "إذا كان الرد الأولي للفلسطينيين على الخطة متوقعا، فلماذا لا يأخذوا هذا الاستياء ويستخدمونه بدلا من ذلك في المفاوضات".

وتابعت سفيرة الولايات المتحدة: "نقل هذا الاستياء إلى الأمم المتحدة لا يؤدي إلا إلى تكرار ذات النهج الفاشل للعقود السبعة الماضية"، مردفة: "دعونا نتجنب هذا الشرك،  وبدلا من ذلك نعطي السلام فرصة".

وأكدت كرافت أن "الولايات المتحدة مستعدة لتسهيل إجراء المحادثات ويسعدها لعب أي دور يساهم في دفع خطة السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل التي كشف عن تفاصيلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي"

وأكدت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أنها تستعد لمواجهة مساعي الفلسطينيين في مجلس الأمن، وقالت إنها "تعمل على إفشال هذه الجهود وستقود حملة دبلوماسية منسقة مع الولايات المتحدة".