أعلن «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» المصري تراجع معدل البطالة خلال الربع الثالث الماضي إلى 13.1 في المئة من إجمالي قوة العمل، مـــن 13.3 في المئة خلال الربع السابق، عازياً ذلك إلى تحسن الأنشطة الاقتصادية.

وأشار في إحصاء إلى ارتفاع حجم قوة العمل إلى 27.6 مليون شخص خلال الربع الثالث، بزيادة 80 ألف شخص أو 0.3 في المئة مقارنة بالربع الثاني، و1.5 في المئة مقارنة بالربع ذاته عام 2013.

وأضاف أن عدد العاطلين من العمل تراجع خلال الفترة المذكورة إلى 3.6 مليون شخص، أي 13.1 في المئة من إجمالي قوة العمل، وبانخفاض 29 ألف شخص، أي 0.8 في المئة مقارنة بالربع السابق، و20 ألف شخص أي 0.5 في المئة مقارنة بعام 2013، بينما ارتفع عدد العاملين إلى 24 مليون شخص، بزيادة 109 آلاف شخص، أي 0.5 في المئة، و430 ألف شخص، أي 1.8 في المئة.

وأفاد الإحصاء بأن معدل البطالة بين الذكور تراجع إلى 9.6 في المئة من الإجمالي في قوة العمل مقارنة بـ9.8 في المئة في الربع الثاني، كما انخفض معدل البطالة بين الإناث إلى 24.5 في المئة من 24.8 في المئة. ولفت إلى أن المحافظات الحضرية استحوذت على أعلى معدلات بطالة بلغت 18.7 في المئة، بينما كان أدنى المعدلات في ريف الوجه البحري بـ10.6 في المئة.

وأظهر أن نسبة العاطلين من الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، بلغ نحو 64.3 في المئة من الإجمالي، لتسجل الفئة العمرية بين 15 و19 سنة نحو 8.9 في المئة، وبين 20 و24 سنة نحو 34.1 في المئة، في حين سجلت الفئة بين 25 و29 سنة نحو 21.3 في المئة. وأشار إلى أن عدد العاملين من الذكور ارتفع إلى 19.1 مليون شخص خلال الربع الثالث الماضي، بزيادة 42 ألف شخص أو 0.2 في المئة، كما زاد عدد العاملات إلى 4.9 مليون، بزيادة 68 ألف شخص أو 1.4 في المئة.

ولفت إلى أن نشاط الزراعة وصيد الأسماك ما زال يضم النسبة الأكبر من العاملين في الأنشطة الاقتصادية بـ6.5 مليون شخص أو 27 في المئة، يليه نشاط التشييد والبناء بـ2.7 مليون شخص أو 11.4 في المئة، ثم نشاط تجارة الجملة والتجزئة بـ2.6 مليون شخص أو 11.1 في المئة.

*نقلا عن الحياة