استنكرت الفنانة معالي زايد اعتماد القائمين على دراما رمضان الماضي على خلطة المخدرات والقتل والدعارة والشعوذة، من أجل تسويق المسلسلات، وقالت: “مثل هذه النوعية من الأعمال الدرامية تساهم في انهيار الأخلاق المجتمعية”.

وأضافت:إن دراما رمضان كانت أقل من المتوسط، باستثناء بعض الأعمال الجادة، التي قدّمها كبار النجوم، وأبرزهم مسلسل “صاحب السعادة” للزعيم عادل إمام، و”دهشة” للفنان يحيى الفخراني، و”جبل الحلال” للساحر محمود عبد العزيز، وأكدت أنها انجذبت لهذه الأعمال فور عرض حلقاتها الأولى، بسبب المعالجة الدرامية المختلفة، والتشويق والإمتاع في تناول الفكرة وتسلسل الأحداث.

وانتقدت “زايد” خلو دراما رمضان الماضي من الأعمال الدينية، وأرجعت ذلك إلى أن مثل هذه الأعمال لا تجد رواجاً أثناء تسويقها، بسبب إحجام شركات الإعلانات عن طرح دعاية أثناء عرض المسلسل الديني، وشددت على ضرورة إنتاج أعمال دينية بأفكار مختلفة، كما حدث مع المسلسل الإيراني “يوسف الصديق”، الذي حقق مشاهدة هائلة في كافة الوطن العربي، وقالت إن مثل هذه الأعمال تجذب الجمهور نحو مشاهدة العمل.

وعن صعود نجم الشباب في دراما رمضان الماضي، قالت :هذا هو العادي والمنطقي، لأن المطلوب هو توارث الأجيال وخلق ممثلين موهوبين قادرين على حمل راية الفن المصري، والمنافسة بأعمالهم وسط انتشار الدراما التركية والعربية.

وأكدت أن بعض الأعمال الرمضانية حملت موضوعات وأفكار هامة، لكن بعض الأعمال حملت إسفافاً تمثيلياً، بسبب الإسراف في الابتذال الفني، والملابس العارية التي لا تتناسب مع حرمة الشهر الفضيل، وأشارت إلى أن المكسب الوحيد من دراما رمضان هو ظهور أجيال شابة قادرة على حمل راية الفن المصري لسنوات قادمة.

وعن رأيها في دراما اللبنانيات هذا العام، مثل مسلسل “كلام على ورق” لهيفاء وهبي، و”اتهام” لميريام فارس، قالت إنها لم تحترم هؤلاء المغنيات في مجالهن الغنائي، لكن من ناحية التمثيل توجد ملاحظات كثيرة، لكنها أكدت أن مصر ستظل هوليوود الشرق، ولن تغلق أبوابها أمام أي فنان عربي.

وحول غيابها عن دراما رمضان، أكدت أنها تلقت عروضاً للمشاركة في أربعة أعمال درامية، ولكنها رفضت بسبب ضعف مستوى الأدوار والقصة الدرامية.