بدأ العد التنازلي في موريتانيا لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة  يوم 21 من شهر يونيو  المقبل ,في وقت كثفت فيه المعارضة الموريتانية من أنشطتها الدعائية, الرافضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية.وجددت عشرة أحزاب رئيسية في هذا البلد, موقفها الرافض  للاستحقاقات الرئاسية, بعد انهيار محادثات مع الحكومة بشأن الاستعدادات للانتخابات.

وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات"السبت" أن موعد انطلاق حملة الاستحقاقات الرئاسية المقبلة سيكون يوم الجمعة القادم.

وأوضحت اللجنة في بيان لها أن برامج الحملة يجب إيداعها لدى الفروع المحلية المختصة التابعة لها خمسة أيام على الأقل قبل افتتاح الحملة.

 وقال منتدى  المعارضة الديمقراطية  إن نظام ولد عبد العزيز, غير جاد  في حواره الأخير مع قوي المعارضة وذلك بوضعه شروطا مسبقة للحوار  .وسعيا منها للدعم الخارجي لأنشطتها الرافضة لما يصفه المنتدى  بالأجندة الأحادية للنظام الموريتاني ,وصل عدد من قادة المعارضة الموريتانية للمغرب  في إطار حشد التأييد الإقليمي والدولي لخيار مقاطعة الانتخابات الرئاسية ,المقرر إجراؤها فى موريتانيا 21 يونيو المقبل.

في هذه الأثناء أعلن الرئيس الموريتاني  محمد ولد عبد العزيز عن التشكيلة النهائية لفريق حلمته الرئاسي,وشكل اختيار مديرها  احمد ولد سالم القيادي السابق في المعارضة الموريتانية مفاجئة للساحة السياسية الوطنية.ويشارك في الانتخابات الرئاسية 5 مرشحين من بينهم إمرة واحدة قررت خوض الغمار السياسي إلي الجانب الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز ,المرشح الأوفر حظا في هذه الانتخابات.

وكانت عشرة أحزاب معارضة  في موريتانيا ,قد قاطعت الانتخابات التشريعية والبلدية في ديسمبر من العام 2013 واتهمت الحكومة بالتلاعب في الانتخابات التي فاز بها  الحزب الحاكم  بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي يرأس موريتانيا منذ عام 2008 بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.,أول رئيس منتخب في موريتانيا.