نجحت الوحدات المختصة للحرس الوطني ووحدات مقاومة الإرهاب خلال عملية أمنية مشتركة فجر اليوم  الاحد 14 ديسمبر  كانون الاول في تفكيك خلية إرهابية، وإلقاء القبض على العناصر السبعة المكونة لها، وذلك إثر عمليات مداهمة وتفتيش بمنطقة "قبلي" جنوب تونس والواقعة على الحدود التونسية الليبية .

وقالت وكالات إنه تم  نقل العناصر السبعة المنتمين للخلية الإرهابية التي تم تفكيكها إلى العاصمة تونس استكمال الأبحاث، والتعرف على مدى علاقة هذه الخلية بخلايا أخرى.

وتواجه تونس  خطر الارهاب خاصة مع اقتراب  الموعد  الانتخابي  المقرر ليوم  الاحد21  ديسمبر كانون الاول ، ففي  ظرف اسبوع واحد تم تفيك خليتين إرهابيتين  حيث اعلنت وزارة الدّاخلية الخميس 11 ديسمبر كانون الاول  2014  عن تفكيك مجموعة إرهابية خطيرة بمحافظة القصرين وسط غرب العاصمة  تونس وذلك بعد عمل إستعلامي ميداني معمّق .

و قد أطلقت هذه  المجموعة على نفسها تسمية "كتيبة حركة الشباب" وتنشط ضمن هيكلية تنقسم بموجبها إلى ثلاث خلايا تُعنى الأولى بالدعم والإسناد اللوجستي مختصة في تزويد المجموعات الإرهابية بجبال محافظة  القصرين بالمواد الغذائية والملابس والأغطية والأموال فيما تختص الخلية الثانية بإستقطاب العناصر الشبابية من ذات الولاية للنشاط لفائدتهم داخل المدن في شكل خلايا فرعية نائمة، في المقابل تجنّدت عناصر الخلية الثالثة لتعزيز صفوف نظرائها المتحصنين بجبال القصرين بعد تلقي التدريبات البدنية اللازمة.

وقد تمّ إيقاف جميع عناصر المجموعة المذكورة وعددهم 10 إرهابيين.

 من جانبه قال وزير الداخلية التونسي "لطفي بن جد" الخميس 11 ديسمبر كانون الاول 2014  خلال حضوره في المؤتمر 38 لقادة الشرطة والأمن العرب، إنه تم تخصيص 60 ألف عون أمن لتأمين الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

كما أشار الوزير إلى تواصل التهديدات الإرهابية الهادفة لمنع ختم المسار الإنتقالي والانتخابي، مشددا  على ان عناصر وزارة  الداخلية  التونسية والجيش  التونسي في  حالة  تأهب  قصوى  لحماية المسار الانتقالي وإفشال  اي  مخطط  ارهابي.