طلبت فرنسا وبريطانيا أمس الاثنين عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بعد اتهامهما إيران باختبار صاروخ بالستي متوسط المدى خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق دبلوماسيين.

ومن المتوقع عقد هذا الاجتماع الثلاثاء المقبل.

وقالت الولايات المتحدة إن التجربة الصاروخية الإيرانية التي أجريت يوم السبت انتهاك لقرار مجلس الأمن الذي صادق على الاتفاق النووي عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن.

ويدعو القرار إيران الى الإقلاع عن إطلاق الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.

وقالت فرنسا إنها قلقة من هذه التجربة، التي اعتبر بيان للخارجية الفرنسية أنها "استفزازية ومزعزعة للاستقرار" و"لا تمتثل" لقرار الأمم المتحدة 2231 حول الاتفاق النووي.

واعتبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت التجارب الصاروخية الإيرانية بأنها "استفزازية وذات طبيعة تهديدية ومناقضة" للقرار الأممي، وقال إن بريطانيا مصممة على أنها "يجب أن تتوقف".

وتقول إيران إن برنامجها الصاروخي دفاعي بطبيعته ولا يهدف إلى إطلاق سلاح نووي، وهو موقف تدعمه روسيا في مجلس الأمن.

وحض المبعوث الأمريكي الخاص بإيران بريان كوك الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات تستهدف برنامج إيران الصاروخي، في وقت سافر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى بروكسل لإجراء محادثات مع شركائه الأوروبيين.

وقررت الولايات المتحدة في مايو الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على إيران.

وينص الاتفاق النووي على رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية.