لقي ما لا يقل عن شخصين مصرعهما فيما أصيب العديد بجروح جراء أعمال عنف عرقية وقعت بمدينة ديفو جنوب كوت ديفوار.

وقد اندلعت أعمال العنف في أعقاب إعلان رئيس البلاد الحسن واتارا عن خوضه الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال شهر أكتوبر القادم، لتولي فترة رئاسية ثالثة.

وكان مؤيدو المعارضة من الشباب احتشدوا أمس في الشوارع للإعراب عن احتجاجهم في العديد من المدن الكبرى خاصة مدينة ديفو بعد قبول واتارا على ترشيح حزبه الحاكم، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

كما لقي - حتى الآن - ستة أشخاص حتفهم وأصيب 100 آخرون في أعمال عنف نشبت في أعقاب إعلان واتارا في السادس من شهر أغسطس الجاري عن عزمه الترشح مجددًا.