أكد حسن حمدي رئيس النادي الأهلي أنه متخوف من الفترة القادمة في الوسط الرياضي خاصة في ظل تضارب المواقف وإزدواج المعايير لدى بعض الشخصيات التي تقود العمل بالساحة الرياضية.

وقال حمدي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم : بعد أن تولى المهندس خالد عبد العزيز مسئولية وزارة الشباب والرياضة علمنا أنه ينوي تفعيل قانون الرياضة الجديد بما يتفق مع الميثاق الأوليمبي وبما لا يخالف الأعراف الدولية، ولكن إصرار الجميع على إقامة إنتخابات الأندية في هذا التوقيت يعد مخالف للميثاق الأوليمبي الدولي، لأنه قام على قانون معيب، بعد تدخل الجهة الإدارية فى قرارات الجمعيات العمومية للأندية، وهو ما يخالف لائحة اللجنة الأوليمبية الدولية، وتحديداً البند 18، وهذا قد يفتح الباب أمام الطعن على هذه الانتخابات بعد إجرائها 

وأضاف رئيس الاهلي: لا أعرف سبب التغيير في موقف خالد عبد العزيز والذي كان له رأي ثم عاد ليغيره من جديد خاصة فيما يخص مسألة اللوائح، ففي الماضي وعندما كان يتولى حقيبة وزارة الشباب فقط كان يقف في صف موقف ورأي النادي الأهلي، وبعد توليه منصب حقيبتي الشباب والرياضة تغير الموقف تماماً ورفض موقفه السابق بحجة المصالح العليا للبلد في هذه الظروفوطلب حمدي من الجهة الإدارية ضرورة وضع ضمانات واضحة بعدم التدخل الحكومي في شئون الأندية بأي حال من الأحوال في الفترة المقبلة

وقال: البعض يظن أننا نسعى بكل قوة التمسك في مناصبنا وهذا ليس صحيحا، فقد تعبنا من العمل جميعاً ولا نجني سوى التعب والضغط العصبي ونريد الراحة ولكن لا نريد في نفس الوقت وضع الرياضة المصرية في أي موقف محرج وتعرضها للعقوبات من خلال الأوليمبية الدولية في ظل العمل باللوائح الخاصة بها وضرورة العمل بلوائح الأولمبية الدولية وتعظيم دور الجمعيات العمومية وتفعيل لوائح الأندية الخاصة، وكنا نتمنى أن يتم إيقاف العمل في الانتخابات المقبلة بلوائح الرياضة القديمة.

مضيفا:سبق وأن أعلنا من قبل وتحديداً في 11 إبريل 2012 عدم خوض الانتخابات المقبلة، سواء تم إقرار بند الثمانى سنوات أم لا، حتى الثنائى صفوان ثابت وإبراهيم صالح عضوا مجلس الإدارة اعلنا عدم رغبتهما فى خوض الانتخابات، رغم أن اللوائح تسمح لهما بذلك، فكيف سيتم انتخاب مجالس إدارات لتقود الرياضة المصرية من خلال انديتها وفق لوائح تحتوى على 18 بندا مخالفا للميثاق الأوليمبى، وهذا يسمى عوار قانوني وتوجه سلبى للموقف الحالي.

وأكد حمدي أنه يثق في وعي الجمعية العمومية للنادي الأهلي وفي اختيارتها وانتخاب مجلس إدارة يكون قادر عل قيادة القلعة الحمراء نحو المستقبل واستمرار الانجازات والبطولات التي تحققت في السنوات الماضية.ورفض رئيس الأهلي الإعلان عن القائمة التي سيساندها في انتخابات النادي المقبلة سواء إبراهيم المعلم أو محمود طاهر مؤكداً أن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار في تحديد مصير ناديها، واختيار مجلس متجانس يضم كوادر مختلفة قادرة على استكمال مسيرة النادي الناجحة.