وقعت الشركة القابضة لكهرباء مصر (حكومية)، مذكرة تفاهم مع شركة بنشمارك باور انترناشيونال، بشأن التفاوض حول إنشاء محطة توليد كهرباء بنظام الدورة المركبة، بقدرة 1150 ميجاوات كمرحلة أولى، وذلك في شمال البلاد.وقالت الحكومة المصرية، في بيان لها، حصلت الأناضول على نسخه منه، اليوم الأربعاء، إن المحطة سيجرى إنشاؤها في مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ (شمال مصر).

وقال رئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، والذى حضر مراسم التوقيع، إن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل العمل على زيادة انتاج الكهرباء، وذلك باستخدام كافة الوسائل التقليدية والحديثة، مشيرا الى ان الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التحسن في مستوى الخدمة المقدمة على مستوى الجمهورية، خاصة مع دخول عدد من مشروعات الطاقة حيز التنفيذ وفقا للبيان.

وقال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، الدكتور محمد شاكر، أن مذكرة التفاهم الموقعة تتضمن تصميم وبناء وامتلاك وتشغيل محطة توليد طاقة بنظام الدورة المركبة بقدرة  1150 ميجاوات، كمرحلة أولى في منطقة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، يمكن زيادتها في مرحلة لاحقة لتصبح إجمالي القدرات المنتجة منها إلى ما يقرب من 2300 ميجاوات.وأضاف وزير الكهرباء، في بيان الحكومة، أن المحطة تعمل بالغاز الطبيعي كوقود أساسي، والسولار كوقود بديل.

وأشار إلى أن شركة بنشمارك أبدت نيتها في إجراء دراسة مبدئية، ودراسة جدوى للمشروع على نفقتها بالموقع، موضحا أنه بعد الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بالمشروع والموافقات اللازمة له سيتم إعداد عدد من الاتفاقيات منها، اتفاقية شراء الطاقة، واتفاقية توصيل جهد عالي، واتفاقية تأجير أرض المشروع، واتفاقية المساهمين فيما يخص مساهمتهم بالمشروع، واتفاقية تمويل المشروع، واتفاقية توريد الوقود.وبنشمارك باور انترناشيونال، هي شركة مساهمة، تتخذ من القاهرة مقرا لها، وأسست وفقا لقانون الشركات التجارية الدولية، الذى ينظم تسجيل الشركات تحت مظلة قوانين جزر فيرجن البريطانية، ويبلغ رأس مال الشركة المرخص 50 مليون دولار .

ويواجه قطاع الكهرباء في مصر مشكلات كبيرة جراء عدم تطويره خلال السنوات الماضية، ويحتاج من 12 أو 13 مليار دولار خلال 5 سنوات لسد العجز الحالي، كما تحتاج مصر إلى إضافة 2500 ميجاوات سنويا لشبكة الكهرباء حتى 2035، وفقا لتصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي في وقت سابق.