وقعت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية برتوكول تعاون مع شركة بلومبيرج العالمية الأمريكية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتطوير 105 شونة وصومعة ترابية وتحويلهم إلى شون وصوامع حديثة، لحفظ وتخزين وتصنيف القمح بالإضافة إلى الخضر والفاكهة وكافة الحبوب.

وقال وزير التموين المصري خالد حنفي، خلال مؤتمر صحفي عقد بالقاهرة اليوم الخميس، إنه تم البدء في تطوير هذه الشون وسوف يتم الانتهاء منها في شهر مارس/ آذار القادم لاستقبال محصول القمح الجديد وإنشاء مصنع لإنتاج الشون الحديثة لخدمة السوق المصري والتصدير للخارج.

وذكر الوزير أن المشروع يجعل مصر الأفضل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث المنافسة لعمل مصانع ومراكز تصديرية، لافتا إلى أن المشروع يخلق مع بدايته 1000 فرصة عمل جديدة، بالإضافة إلى مساهمة المشروع في تقليل الفاقد من القمح ليوفر نحو مليار جنيه (140 مليون دولار) وذلك في السنة الأولى من التطبيق.

وأضاف أن هذه الشون سوف تعمل على تنقية وتطهير وتخزين القمح وإدارة المخزون بشكل جيد لتقليل خسائر ما بعد الحصاد من الحبوب المزروعة محليا إلى 5% أو أقل، وتوفير الآلاف من فرص العمل في قطاعي الزراعة والخدمات اللوجيستية، وتخلق سعات تخزينية جديدة، كما أنها سوف تؤدي إلى تصنيف القمح المصري إلى درجات وإصدار شهادة منشأ له لزراعة الأجود وتصديره للخارج.

وذكر أنه سيتم إقامة عدة بورصات سلعية بجانب هذه الشون الحديثة تؤدي إلى دعم المنتج والمزارع الصغير، وسيتم ربط إنتاج هذه الشون بالمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية الذي سيبدأ تنفيذه في دمياط هذا الشهر، لتحويل مصر إلي محور لوجيستي عالمي للحبوب لتأمين الامن الغذائي لمصر والتصدير لدول المنطقة المحيطة