قالت مصر إن تقديم مساعدات طوعية إلى الأمم المتحدة، والاستمرار في دعم الإرهاب، لا يكفي "لغسل أيدي أنظمة بعض الدول الداعمة للإرهاب، ولن يمحو سجلها في دعم الإرهاب"، مؤكدةً ضرورة التوقف الفوري عن أي دعم للإرهاب بأي شكل من الأشكال.

وأشارت مصر إلى وجود هدف مشترك للمجتمع الدولي بصفة عامة وللأمم المتحدة بشكل خاص يتمثل في العمل على ضمان القضاء على الإرهاب وجميع أشكال الدعم الذي يُقدم إلى الإرهاب، سواءً بالتمويل، أو التحريض، أو توفير الملاذ الآمن للإرهابيين، أو إمداد الإرهابيين بالسلاح، إضافةً إلى ضمان التنفيذ الكامل واحترام قرارات الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال مشاركة مصر في اجتماع المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء، والذي تترأسه السعودية ويضم في عضويته عدداً من الدول الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها على فيس بوك أن مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد إدريس، أكد في الاجتماع أهمية دور مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في مشاريع بناء قدرات الدول في المجالات المختلفة المرتبطة بمكافحة الإرهاب، خاصةً مكافحة تمويل الإرهاب، ومنع استخدام الإنترنت للإرهاب، والتصدي لأيديولوجيات وخطاب الإرهاب، وظاهرة المقاتلين الأجانب.