كشف مصدر حكومي رفيع المستوى حسب موقع "البوابة نيوز"، أن وفدا حكوميا رفيعا سيزور الإمارات خلال الأيام القليلة المقبلة لحل أزمة شركة "العبار" التي كان من المفترض أن تكون مسؤولة عن تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن الوفد سيناقش مع "العبار" ضرورة وضع الأمور بالكامل نصب عينيها لأن التراجع والتأخير لا يصب في مصلحة الطرفين، إضافة إلى أن تأخير البدء في تنفيذ المشروع يضر بمصر.

وقال المصدر، إن الوفد سيكون به وزراء إضافة إلى ممثلين عن أجهزة بالدولة لمناقشة مطالب الطرفين، إضافة إلى وجود اتصالات بين مصر ومسؤولين إماراتيين بارزين خلال الأيام القليلة الماضية، ووعدوا بالتدخل لحل مشاكل أزمة "العبار"، ولكن مصر أعطت مهلة أخيرة لحل الأزمة مدتها شهر واحد أخير، وفي حال عدم تقدم المفاوضات ستتخذ مصر خطوات أخرى.

وتابع المصدر: "إن مصر استعدت لكافة الخيارات بأنها ستقوم بتأسيس تحالف من شركات المقاولات المصرية يكون مسؤولا في حالة فشل المفاوضات مع الشركة الإماراتية، وسيعمل هو على تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة".

كما كشف المصدر لأول مرة أن أجهزة الدولة، تقوم بوضع تصور لتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة وسيشارك أيضا في التصور شركة المقاولون العرب وعدد من الشركات الحكومية الكبرى والخاصة ولكن الهيئة الهندسية ووادي النيل سيضعان التصور في حال فشل المفاوضات مع شركة العبار بشكل نهائي.

وأشار المصدر إلى أن الرئاسة طلبت تقريرا كاملا عن أزمة العاصمة الجديدة والمراحل التي تم الوصول لها في المفاوضات، كما طلبت وضع حلول جديدة من خلال تحالف بين شركات مصرية لتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة وبالفعل بدأت الشركات المصرية تتأهب في حال فشل المفاوضات مع شركة العبار بأنها ستتولى تنفيذ العاصمة الجديدة ووضع تصور كبير يتم عرضه على الرئاسة قبل تنفيذه.

وكشفت المصادر، أن شركات سعودية عرضت منذ أيام قليلة المشاركة في المشروع والوقوف على أرض المشروع بالكامل والمساهمة مع مصر في ذلك المشروع ولكن لم يتم الرد حتى الآن في انتظار قرار شركة "العبار"، والمفاوضات مع مصر.