علقت وزارة الخارجية المصرية، أمس، على حديث وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشو، بشأن دوافع لجوء مصر إلى مجلس الأمن باعتباره هروباً من التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري استعداد بلاده الدائم، للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع، متحدياً إثيوبيا باستئناف المفاوضات فوراً حال إعلانها الالتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأحادي للسد الضخم.

وقال شكري: إن مصر انخرطت في المفاوضات بحسن نية على مدار عقد كامل، «موضحاً الاستعداد الدائم، للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع». 

ووجه شكري «التحدي لإثيوبيا باستئناف المفاوضات فوراً حال إعلانها الالتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأُحادي»، وذلك حسبما جاء على الصفحة الرسمية للخارجية المصرية.

وكان أندارغاشو قال في وقت سابق إن المحادثات الثلاثية مع مصر والسودان حول القضايا القانونية توقفت، وما زالت بعيدة عن التوافق.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، عن أندارغاشو قوله إن بلاده «لن تقبل أي اتفاق باسم مفاوضات سد النهضة ينكر حقوقها التنموية المستقبلية على نهر النيل».