ألزم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، أمس الثلاثاء، صحيفة "المصري اليوم" المستقلة وموقعها الإلكتروني، بالاعتذار للجمهور، بعد نشرها مقالا حول شبه جزيرة سيناء.

وشدد المجلس على أن يكون ذلك خلال ثلاثة أيام، مع إلزام الصحيفة بإزالة "المحتوى المخالف" من الموقع الإلكتروني، ودفع غرامة 250 ألف جنيه، و"حجب الباب الذي نشرت وبثت به المواد المخالفة بالصحيفة والموقع الإلكتروني لمدة ثلاثة أشهر"، بحسب البيان.

كما وجه المجلس بإحالة رئيس تحرير الصحيفة، إلى "المساءلة التأديبية بنقابة الصحفيين"، مع منع الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية من استضافته، لحين انتهاء المساءلة.

وقرر المجلس منع جميع الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية، من التعامل مع كاتب سلسلة المقالات المنشورة تحت اسم مستعار، هو "نيوتن"، وهو صلاح دياب، "مؤسس الصحيفة ومساهم في ملكيتها وذلك لمدة شهر"، بحسب بيان المجلس.

وكان "نيوتن" أو دياب، قد كتب مقالا في وقت سابق ونشر على "المصري اليوم"، قال فيه إن ما حدث من إنجازات خلال فترة إدارة سيناء إبان احتلالها من قبل إسرائيل بين عامي 1967 و1973، لم تستطع مصر فعله خلال تاريخها المديد.

واتخذ المجلس، بحسب البيان الصادر عنه، قرارا بإحالة الواقعة إلى النائب العام للنظر والتصرف في الشق الجنائي.