يفتتح ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري يوم الأحد القادم متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية وذلك بعد أن تم إغلاقه منذ عام 2011 لظروف أمنية.

وأعلن الدماطي أن المتحف سوف يفتح أبوابه للزائرين مجاناً حتي نهاية شهر أكتوبر الحالي، احتفالا بإعادة الافتتاح و تشجيعا للجمهور على زيارة هذا المتحف العريق وتشجيعاً لحركة السياحة المحلية والعالمية الوافدة إلي مصر.
وتوقع أن يدر المتحف المزيد من الموارد المالية للوزارة لما يحتويه من مقتنيات أثرية مهمة ليس لها مثيل في العالم بالإضافة إلي مبني المتحف الذي يمثل في حد ذاته قيمة تاريخية كبيرة. حيث أنشأته السيدة زينب فهمي زوجة الأمير على حيدر لابنتها فاطمة الزهراء عام 1919 ، ثم أكملت الأميرة فاطمة البناء الذي انتهى عام 1923 .
من جانبه أوضح أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف أنه تم افتتاح المتحف لأول مرة عام 1986 ويضم 924 قطعة أثرية (مابين معروض ومخزون) من مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاتهما وأمراء وأميرات العائلة المالكة، وأهمها قلادة محمد علي والي مصر ومؤسس الأسرة العلوية مصنوعة من الذهب واللؤلؤ والتي تعادل قلادة النيل في الوقت الحالي، منظار كبير من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، تاج من البلاتين والذهب في هيئة الورود، تاج من البلاتين للأميرة شويكار، ساعة جيب من الذهب المرصع بالماس، غطاء من الذهب لإناءين على شكل ثمرة خرشوف، طقم مكتب من الذهب المرصع بالماس، شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة، علبة من العقيق محفوفة بإطار من الذهب.
  وأضاف أن تأهيل المتحف للافتتاح هذه المرة تضمن أعمال صيانة للنقوش الجدارية ورسوم السقف التي تعود كلها لطراز الباروك الذي انتشر في أوربا عام 1887، بالإضافة إلي إعادة تجديد سيناريو العرض المتحفي وتثبيت بطاقات شارحة لمقتنياته على "الفتارين" وكذلك تزويد المتحف بكاميرات مراقبة.