عدم توفر السيولة النقدية في عدد من المدن الليبية هو هاجس كل مواطن يرغب في سحب مرتبه الشهري الذي ينتظره نهاية كل شهر حتى يسد به حاجيات افراد اسرتهومن بين المدن التي تشهد فقدا في السيولة النقدية مدينة سرت ( شرق طرابلس) حيث تشهد المصارف العاملة بالمدينة ازدحاما شديدا للمواطنين يصل احيانا الى اكثر من خمس ساعات واحيانا تفتح المصارف ابوابها دون ان تتواجد فيها السيولة النقدية في انتظار من يمكن ان يودع في حسابه بعض الايداعات دون فائدة فالمواطن في المدينة اصبح لا يثق في المصرف حتى يودع ما لديه من سيولة نقدية

ويٌرجع العاملين بالمصارف هذه الازمة الى انعدام الامن وعدم توفير الحماية للإرساليات المالية الخاصة بالمصارف التجارية. وقال مدير مكتب شؤون الإعلام بالمجلس المحلي سرت إن السلطات المحلية المتمثلة في المجلس المحلي سرت تتواصل وتتشاور مع مدراء المصارف لإيجاد آلية لحماية المصارف التجارية والإرساليات المالية. 

يشار الى ان مدينة سرت شهدت العديد من عمليات السطو والسرقة على المصارف التجارية بالمدينة وعلى الأموال التابعة لهذه المصارف كغيرها من المدن الليبية ولكن تبقى سرت لديها نصيب الأسد من هذه العمليات. وتقدر الأموال التي تم السطو عليها وسرقتها بمئات الملايين بسبب انعدام الأمن وعدم فعالية الأجهزة الأمنية بالمدينة