أفادت تسريبات نقلتها صحيفة  "الشروق" الجزائرية، أن "كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وجهتا مؤخرا تهديدا صريحا إلى عدد من الشخصيات الليبية الفاعلة، إن لم يقوموا بالتوقيع على وثيقة التوافق ، التي أعدتها الأمم المتحدة وأعلن عنها المبعوث الأممي."

وحسب الصحيفة، فقد تضمن التهديد  الذي وجه في شكل رسائل، تلقتها نحو 10 شخصيات ليبية، بينها رئيس الحكومة الثني ونوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني، المنتهية صلاحيته، مفادها أنه "في حالة عدم التوقيع، سيتم إطلاق عملية عسكرية واسعة، تشارك فيها دول عربية وغربية، تتبع بوضع ليبيا تحت الوصاية الدولية. ويقصى خلال المرحلة الانتقالية الأطراف السياسية التي رفضت التوقيع على وثيقة التوافق الوطني." كما جاء في التسريبات الآنفة.