أكد وفد تونسي، يضم إعلاميين وممثلين عن منظمات حقوقية، زار سوريا أخيراً، وجود ما يقارب 8 آلاف مقاتل تونسي في سوريا.

ووفقاً لما أوردته صحيفة "الشروق" التونسية، قال الإعلامي زياد الهاني "إن عدد المقاتلين التونسيين في سوريا ارتفع خلال سنة 2015 إلى ما بين 7 و 8 ألاف مقاتل حسب الإحصائيات الرسمية السورية".

وأشار الهاني خلال ندوة صحافية أمس السبت، عقدها الوفد الإعلامي والجمعياتي الذي زار سوريا أخيراً، إلى أن عددهم وصل خلال سنة 2014 إلى 2400 مقاتل تم قتل نصفهم.

وأكّد الهاني أنّ "المسلحين التونسيين هم الأشرس في سوريا، وغالباً ما يكونون من القياديين، وليسوا مسلحين عاديين".

وقال الهاني: إنه "توجود 20 عائلة تونسية، مختفية في منطقة دوما، ولا يعرف مصيرهم إلى اليوم، فضلاً عن وجود عائلة أخرى، دخلت مخيم اليرموك، ولم تخرج بعد منه، بعد أن فقد الإتصال بها".

وكشف عن "وجود عدد كبير من المساجين التونسيين في السجون نظام الأسد، متهمين باجتياز حدود سورية، بطرق غير قانونية، والانتساب إلى مجموعات إرهابية وإلى فكر تكفيري". 

وزار الوفد التونسي، الذي ضم 11 شخصاً، بينهم 7 صحافيين، من مؤسسات إعلامية عمومية وخاصّة و 4 عن منظمات المجتمع المدني (المنظمة التونسية لحماية الإعلامين، وجمعية أمل، ومركز قرطاج للتنمية والإعلام، واتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية) سوريا، وامتدت الزيارة من 28 أغسطس (آب) الماضي إلى 4 سبتمبر (أيلول) الحالي.