أفادت مصادر إعلامية أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، قد يتوجه يوم غد الخميس إلى نيجيريا، حيث يحل كضيف شرف على الاحتفالات التى تقام بالبلاد بمناسبة مرور مائة عام على توحيدها.
وحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط، فإن أولاند هو رئيس الدولة الغربى الوحيد الذى سيشارك – خلال الزيارة التى تستغرق يومين – فى أعمال المؤتمر الدولي حول الامن والسلام  والتنمية في أفريقيا.
وتعتبر هذه الزيارة هى الثانية من نوعها بالنسبة لرؤساء جمهورية فرنسا، بعد تلك التى قام بها الرئيس الأسبق جاك شيراك، في عام 1999 إحتفالا بإرساء الديمقراطية في نيجيريا التى تأسست فى عام 1914 بعد إندماج اثنين من المحميات البريطانية.
وبحسب مصادر مطلعة في باريس، فإن الرئيس الفرنسى ، الذى سيرافقه وزير الخارجية لوران فابيوس، سيعقد مباحثات مع الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، الذى يسلم له أحد التماثيل النيجيرية والذى تم ضبطه من قبل الجمارك الفرنسية.

ومن ناحية أخرى ذكرت تقارير صحفية فرنسية الأربعاء أن الرئيس فرانسوا أولاند قد يتوقف فى جمهورية إفريقيا الوسطى خلال  عودته من نيجيريا.

وأوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قد يتوقف في افريقيا الوسطى الجمعة المقبلة في طريق عودته من نيجيريا، وفقًا لما صرح به مصدر دبلوماسي مؤكدًا التقارير الصحفية.

وأفادت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بأنه تم الإعداد لاستقبال الرئيس الفرنسي صباح الجمعة في مطار مبوكو في بانجي.

ورفضت الرئاسة الفرنسية تأكيد هذه المعلومات. وصرح مصدر قريب من الرئاسة: "إننا في أرض حرب، مثلما هو الحال بالنسبة إلى مالي. بالتالي، يتعين بالضرورة اتخاذ قرار في اللحظة الأخيرة".