أشار تقرير حديث أعدته مجموعة التدقيق والاستشارات التي تحظى بشهرة عالمية، إرنست آند يونغ، إلى أن منطقة شرق افريقيا في طريقها لتقود بقية القارة السمراء على صعيد ما يتم بذله من جهد لتطوير البنية التحتية الخاصة بصناعة النفط والغاز الوليدة.وذكر التقرير الذي جاء تحت عنوان "النفط والغاز : دفع النمو المستدام" إلى أن هناك نمواً قوياً في البنية التحتية المرتبطة بتلك الصناعة لمواكبة النمو المستدام في قطاع المنبع بإفريقيا.

وأوضح التقرير أن منطقة شرق افريقيا برزت بهذا الشكل نظراً لما يوجد بها من قدر هائل من الاحتياطات النفطية بكل من جنوب السودان والجارة الغربية أوغندا، في ظل وجود تقارير تشير لوجود 40 تريليون قدم مكعب من الغاز في تنزانيا وحوالي 70 تريليون من الغاز في موزمبيق.وتابع تقرير مجموعة إرنست آند يونغ :" ستقع البنية التحتية الأكثر أهمية في منطقة شرق افريقيا حيث ستكون هناك حاجة لإنشاء محطات إسالة كبرى لتسييل الغاز الطبيعي للتصدير إلى الأسواق العالمية".