أكد مشائخ وأعيان وحكماء منطقتي ترهونة والنواحي الأربع بأن " تحرك اللواء السابع والدعم المركزي هو لتأمين الحدود الإدارية لمنطقة النواحي الأربع". 

وأبدى أهالي المنطقتين إرتياحًا لتحركات المؤسستين، من حيث القضاء على مظاهر الفساد، في المنطقة التي تعد صمام الأمان لمدينة طرابلس. 

وأوضح مشائخ وأعيان المنطقتين في بيان مشترك صدر أمس الجمعة بأن "اللواء السابع والدعم المركزي ومديريات الأمن هى تابعة للمجلس الرئاسي ووجودها مقنن ومشرعن، و بهذا فإنهم يدعون هذه المؤسسات إلى القيام بدورها في تأمين الحدود الإدارية لبلديتي قصر بن غشير والسائح ".

وأعلن المشائخ والأعيان، دعمهم لآلية عمل اللواء السابع والدعم المركزي ومديريات الأمن، وحمّلوا المجلس الرئاسي "المسؤولية في تداخل الإختصاصات والصلاحيات بين الأجهزة التابعة له خاصة ما يمس منها أمن وإستقرار مدينة طرابلس ومناطق الطوق لها "

ودعا البيان المجلس الرئاسي أن يراعي "طبيعة الموقف السياسي والوضع الإجتماعي والجغرافي للمنطقة وحساسيته ."

وأكد البيان بأن مدينة طرابلس هي عاصمة ليبيا ولليبيين جميعًا  حيث جاء في البيان  "نحن مع أمنها وسلامتها وإستقرارها وضد أي صراع مسلح يحدث فيها أو في مناطق الطوق لها، وإن سكان طرابلس هم أهلنا وأبناؤنا والمؤسسات الموجودة في طرابلس هي ملك للجميع ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن يتعرض أهلنا وأرزاقنا إلى الضرر والفساد".

وطمأن البيان الليبيين في طرابلس وليبيا عامة بأن "منطقتي النواحي الأربع وترهونة لن تكونا سببًا في إحداث صراع مسلح في العاصمة طرابلس" مشيرًا إلى أن "مبدأ التواصل والحوار قائم ومفتوح مع كل الأطراف المعنية للتفاهم وتوضيح وبيان طبيعة الموقف"على حد تعبير البيان.