شاركت عشرات النساء السودانيات، اليوم الخميس، في مسيرة للتنديد بما وصفنه "إدعاءات" الاغتصاب الجماعي في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد.

ونظمت المسيرة "وحدة مكافحة العنف ضد المرأة" ( حكومية) بجانب هيئة البرلمانيات السودانيات وقطاع المرأة بنقابة المحاميين واتحاد المرأة الذي يهيمن عليه حزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وطافت المسيرة بمقرات كل من بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم وبعثة قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدافور (يوناميد) والسفارة الهولندية بالخرطوم.

وسلمت المحتجات بعثة يوناميد مذكرة تنتقد فيها "نشر البعثة لتقارير إعلامية دون التأكد من المعلومات الواردة فيه وتصعيدها على المستوى الدولي".

ورأت المذكرة أن مسلك البعثة "أشان سمعة نساء قرية تابت (القرية محل الاغتصاب المزعوم) وألحق بهن أذى نفسيا فادحا وكل النساء السودانيات".

وطالبت المذكرة "بالتحقيق والمحاسبة الفورية لكل من كان له يد في إطلاق هذه الإدعاءات".

وسلمن المحتجات مذكرة مماثلة إلى السفارة الهولندية بالخرطوم طالبن فيها بسحب ترخيص إذاعة دبنقا التي تبث من أراضيها وكانت أول من نشر مزاعم الإغتصاب.