رغم مآسي جائحة كورونا إلا أن هناك دائما ما يبزغ نور من هذا النفق الذي لا تعرف نهايته فقد طالعتنا صحف مغربية بشفاء امرأة من مدينة فاس تبلغ من العمر 110 أعوام.

وغادرت المرأة، مساء أمس الجمعة، المركز الاستشفائي الجامعي "الحسن الثاني" بمدينة فاس، بعدما أكدت التحاليل المخبرية المزدوجة خلو جسمها من الفيروس التاجي، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.

وذكرت مسؤولة بالمركز الاستشفائي الجامعي "الحسن الثاني"، نوال محوت، أن "المرأة المعمرة التي غادرت المستشفى رفقة 12 متعافيا، استفادت من الرعاية الصحية لمدة 26 يوما من فيروس كورونا المستجد" بحسب سكاي نيوز.

وجرى اكتشاف إصابة المرأة العجوز بالفيروس بعد خضوعها احترازيا للاختبارات، لمخالطتها أحد أقاربها الذي تأكدت إصابته بالعدوى.

من جانب آخر، ارتفعت إصابات فيروس كورونا في المغرب، مساء الجمعة، إلى 71 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مقارنة مع 42 إصابة أمس، ليصبح إجمالي الإصابات في البلاد 7714.

ولم تسجل وزارة الصحة المغربية في نشرتها اليومية أي حالة وفاة لليوم الثالث على التوالي، لتستقر الوفيات عند 202 ونسبة الوفيات عند 2.6 في المئة.

وتعافت 76 حالة جديدة ليصبح العدد الإجمالي للمتعافين 5271، أي بنسبة تعافي تمثل 68.3 بالمئة.