قال سفير السويد لدى الخرطوم، هانكس هنريك، إن حكومة بلاده التي تتولى رئاسة مجلس الأمن، تسعى لحشد التأييد الدولي لتحقيق المصالحة بين فرقاء جنوب السودان التي يتبناها الرئيس السوداني، عمر البشير، تحت مظلة مجموعة "إيجاد"، وتكللت بتوقيع اتفاق مبادئ يوم الأربعاء الماضي.

جاء ذلك خلال لقاء السفير السويدي، أمس الأربعاء، وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، الذي دعا المجتمع الدولي لدعم مبادرة الخرطوم لسلام جنوب السودان وتوفير كافة المعينات السياسية والمادية التي تضمن الوصول لاتفاق شامل، مطالبا السويد بقيادة حملة الدعم الدولية بوصفها رئيسة مجلس الأمن.

وأطلع وزير الخارجية، السفير السويدي، على جهود الخرطوم للتقريب بين فرقاء الجنوب، واتفاق المبادئ الذي وقعته الأطراف، كما استعرض مستقبل عمل الوساطة حتى يوم 9 يوليو الجاري.

وناقش الجانبان، التطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة استمرار التعاون في كافة المجالات خاصة الجانب التنموي.