أفادت صحيفة «مللييت» التركية بأن النائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري (المعارض) إيلهان جيهان آر، تقدم باستجواب رسمي لوزير الداخلية التركي أفكان آلا حول صحة مزاعم بتلقي أربعة قياديين في تنظيم «داعش - فرع ليبيا»، علاجاً في مستشفى خاص في إسطنبول.

وأورد النائب عن مدينة دنيزلي (غرب) تركيا، أسماء الجرحى من التنظيم وهم محمد الفلاح وعماد الأيوب وأحمد يحيى وسالم بالولي، والذين أصيبوا بجروح مختلفة في اشتباكات في ليبيا.

وتساءل النائب في مذكرة استجواب قدمها إلى رئاسة البرلمان التركي عن طريقة دخول الأربعة إلى تركيا، وما إذا كانت أسماؤهم مدرجة على لائحة الممنوعين من دخول البلاد، وهل كان وصولهم إلى تركيا بعلم الدولة، وهل يتلقون علاجهم في إسطنبول بأسمائهم الحقيقية، أم بأسماء مستعارة.

كما تساءل عما إذا كانت الدولة التركية تتحمل كلفة علاجهم، أو أن هناك جرحى آخرين من هذا التنظيم الإرهابي يتلقون علاجاً في مدن تركية أخرى.

ويتزامن ذلك مع تبني «داعش» في ليبيا مسؤولية هجوم انتحاري على فندق في طرابلس، أسفر عن سقوط 9 قتلى بينهم أميركي وأربعة أجانب آخرون.

واستهدف مجهولون طائرة شحن من طراز «اليوشن 76» بقذيفة صاورخية، ما أدى إلى انفجار الطائرة في مطار معيتيقة أمس. وكانت الطائرة وصلت في رحلة مقبلة من مطار غات (جنوب) حيث نقلت إمدادات إغاثة. ورافقت الهجوم تساؤلات كتلك التي رافقت الهجوم على فندق «كورينثيا» في طرابلس قبل يومين، كون المطار والمدينة واقعين تحت سيطرة الإسلاميين.

في الوقت ذاته، سجلت اشتباكات عنيفة ليل الخميس – الجمعة في ضاحية قرقارش (شمال غربي طرابلس) تكتمت الأجهزة الأمنية المحلية عن طبيعتها. وأفاد شهود بأن الاشتباكات وقعت في «طريق السور - 77» لجهة المساكن، كما شوهدت آليات تابعة لقوات «فجر ليبيا» تهرع إلى المنطقة.

يأتي ذلك غداة اشتباكات مع «قوات الردع الخاصة» التابعة لـ «فجر ليبيا» قرب غابة النصر وفندق «ريكسوس» الفخم في طرابلس، والذي كان أحد مقار المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته). وأعلن التنظيم أن الاشتباكات في غابة النصر تأتي في إطار عملية أطلق عليها اسم «أبو إبراهيم التونسي» وهو أحد الانتحاريين الذي نفذوا الهجوم على فندق «كورينثيا».

- الحياة اللندنية