أكدت نائبة الممثل الخاص، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون أنه بعد مرور شهر واحد على العاصفة دانيال التي ضربت مدينة درنة وعددا من المناطق المجاورة لها، يواصل فرق الأمم المتحدة تقديم المساعدة على الأرض ودعم التعافي المبكر.

وأضافت المسؤولة الأممية في تسجيل مصور أنه مر شهر منذ بدء الناس في التعامل مع فقدان أحبائهم ويحاولون إعادة حياتهم إلى طبيعتها.

وبينت غانيو أن الأمم المتحدة وشركائها كانوا موجودين على أرض الواقع لمساعدة الناس خلال الأسابيع الماضية من توفير المياه والرعاية الصحية والغذاء وأنواع الدعم الأخرى حتى يتمكنوا من البدء في التعافي والمضي قدما من خسائرهم المدمرة.

وأشارت غانيو إلى أن الأمم المتحدة ستبقى إلى جانب المتضررين من العاصفة حتى يتم حل الوضع بشكل كامل وحتى يحصل الناس على ما يحتاجون إليه للمضي قدما.

وشددت المسؤولة الأممية على أنها زارت درنة عدة مرات وتحدثت مع العديد من النازحين من النساء والرجال والأطفال مؤكدة دعم الوحدة والتضامن وأشكال الدعم الأخرى لجميع الليبيين وهو ما أظهره لهم العديد من الأشخاص في المجتمع الدولي.