قال نائب رئيس هيئة السلع التموينية بمصر (حكومية)، ممدوح عبد الفتاح اليوم الأربعاء، إن بلاده لديها أسواق بديلة لروسيا للحصول على القمح من الخارج، من بينها الأرجنتين وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكازاخستان.

وفرضت الهيئة المشرفة على سلامة الغذاء في روسيا الأربعاء الماضي، قيودا صارمة على جودة الحبوب الموجهة للتصدير، وهو ما يراه البعض قيودا قد تعيق التصدير إلى عدة دول. وقالت يوليا تروفيموفا المتحدثة باسم الهيئة يوم الأربعاء الماضي، أنه لا توجد بيانات متاحة عما إذا كانت تلك الخطوة تقيد الصادرات أم لا، وفق ما نقلته صحف ووكالات أنباء دولية.كان وزير التموين والتجارة الداخلية المصري خالد حنفي قال الأحد الماضى إن بلاده ليست من ضمن الدول التي ستنطبق عليها إجراءات روسيا الخاصة بحظر تصدير القمح، مشيرا إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي لبلاده من القمح يفوق حدود الأمان.

وأضاف ممدوح فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية والتى تناقلتها وسائل إعلام محلية بمصر أن بلاده لم تتلقى رسميا قرار الحكومة الروسية بوقف تصدير القمح خلال يناير / كانون الثانى المقبل.وأضاف عبد الفتاح، أنه في حالة صدور قرار روسي رسمي فإن مصر لن تتأثر بذلك.وذكر خالد حنفي، في البيان الصادر الأحد، أن بلاده تقوم باستيراد القمح من عدة دول عن طريق البورصات العالمية وليس دولة بعينها، حيث يتم الاستيراد من روسيا ورومانيا وكندا وفرنسا والأرجنتين وأمريكا وأوكرانيا وغيرها، ويتم إرساء المناقصة علي العروض الأكثر جودة والأقل سعرا.

ويستمر حصاد القمح في مصر عادة لمدة 3 شهور، من منتصف أبريل/نيسان، وحتي منتصف يونيو/حزيران في كل عام.
وأشار إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي لبلاده من القمح يكفي حتي أواخر شهر أبريل/ نيسان القادم.ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتشتري سنويا حوالي 10 ملايين طن من الأسواق الدولية، منها نحو 5.5 مليون طن مشتريات حكومية، والباقي مشتريات خاصة، وفقا لبيانات رسمية