أعرب وزير الباكستانيين في الخارج والموارد البشرية ساجد حسين توري عن استعداد بلاده للتعاون ودعم ليبيا في عديد المجالات أبرزها الصحة والتعليم بالإضافة إلى العمالة المدربة خصوصاً في ظل وجود اتفاقيات سابقة بين البلدين تحتاج إلى تفعيل.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الباكستانيين في الخارج مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب  فوزي النويري وعضو مجلس النواب المهدي مسعود الأعور ورئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب.

من جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن العلاقات بين ليبيا وباكستان وثيقة، موضحاً بأن تفعيل هذه الإتفاقيات يتم عبر السلطة التنفيذية في البلدين وأن مجلس النواب الليبي و البرلمان الباكستاني سيعملان على متابعة تفعيل وتنفيذ هذه الإتفاقيات من خلال السلطة التنفيذية،.

وأشار النائب الأول لرئيس مجلس النواب إلى التقدم المحرز في باكستان في شتى المجالات وإمكانية الاستفادة من هذه الخبرات، مضيفاً بأن مثل هذه اللقاءات والزيارات ستعزز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.

ويواصل وفد مجلس النواب لقاءاته واجتماعاته مع المسؤولين الباكستانيين في العاصمة إسلام آباد خلال زيارته الرسمية لها.

كما التقى الوفد وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الباكستانية "حنا رباني"، لبحث سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين .

وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب على عُمق العلاقات بين البلدين، معرباً عن تطلعه لدعم من باكستان للدولة الليبية في كافة المحافل الدولية، لافتاً إلى أن كل دعم ومساندة لليبيا  للخروج من أزمتها سيكون محل تقدير كبير من الشعب الليبي، كما أكد على أن زيارة الوفد تأتي في إطار تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين مجلس النواب الليبي ومجلس الشيوخ الباكستاني، مشيراً إلى أن العلاقات الليبية الباكستانية تاريخية ووثيقة وأن هناك عدد كبير من الإتفاقيات بين البلدين موضحاً بأن مجلس النواب سيساهم بالدفع لتفعيل وتنفيذ هذه الإتفاقيات من خلال متابعته للسلطة التنفيذية.

ومن جانبها أكدت الوزيرة الباكستانية على عُمق العلاقات بين البلدين وعلى دعم بلادها لليبيا لحل ازمتها وإجراء الانتخابات لتنعم بالاستقرار وتنطلق عجلة البناء والإزدهار، مشددة على أهمية ليبيا بالنسبة للعالم الإسلامي.