دعا آلان جوييه وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن الفرنسي إلى تشديد الرقابة الأمنية على المثقفين الجزائريين المقيمين في فرنسا بعد إيقاف طالب الإعلام الآلي سيد أحمد غلام  وبحوزته مواد متفجرة ومخططات إرهابية.

وقال آلان جوييه في حصة " المبعوث الخاص " لقناة فرانس 2 " مساء أمس "هناك الكثير من الاشخاص من طينة سيد أحمد غلاب في فرنسا وعلى الأجهزة الأمنية مراقبتهم عن قرب لكن معظمهم على صلة بالجماعات الإرهابية , ولديهم مخططات إرهابية على الأراضي الفرنسية".

في موضوع متصل  ,كشفت اليوم السبت تقارير صحفية فرنسية أن الصحافة الفرنسية تعمدت إخفاء جنسية الطالب سيد أحمد غلام وأكدت أنه يحمل الجنسية الجزائرية فقط , فيما كشفت تقارير أمنية فرنسية  على صلة بالتحقيق  معه أن هذا الإرهابي يحمل الجنسية الفرنسية أيضا, لتواصل بذلك وسائل الإعلام الفرنسية إلصاق تهم الإرهاب لكل ما هو جزائري في كل مرة  تتعرض فيها فرنسا لعمليات إرهابية , فبعد قضية صحيفة شارلي إيبدو التي نفذها فرنسيون من أصول جزائرية " الإخوة كواشي", جاءت حادثة توقيف طالب الإعلام الآلي سيد أحمد غلام 24 سنة , لتكشف حجم الدعاية الكاذبة التي تحاول من خلالها صحافة باريس الى تشويه صورة الجالية الجزائرية بأي شكل وتحت أي غطاء.

وأكدت نفس التقارير أن الطالب سيد أحمد غلام يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية , فيما عمدت الصحف إخفاء هذا الأمر عن الرأي العام الفرنسي بهدف تشويه صورة الجالية الجزائرية بفرنسا وممارسة ضغوطات اضافية عليها.