قال مسؤول في الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" ( حكومية)، إن 5 شركات عالمية تقدمت للمزايدة المطروحة من الشركة في مجال البحث والتنقيب عن الغاز والتي انتهي التقدم لها في الساعة الخامسة مساء اليوم الأربعاء.

وطرحت "إيجاس" في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مزايدة للبحث عن الغاز الطبيعي في سبع مناطق منها منطقتان في دلتا النيل، بالإضافة الى 5 مناطق بحرية.

وأضاف المسؤول الحكومي - طلب عدم ذكر اسمه - في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أن المتقدمين للمزايدة هي شركة "بريتش بترليوم" (بى بى) البريطانية ، و"دانه غاز" الإماراتية، و"توتال" الفرنسية، و"فيجاس" اليونانية،، و"أيوك" الإيطالية.

وتسيطر الشركات الأجنبية على أنشطة استكشاف وإنتاج الغاز في مصر وتشمل "بى.بى" و"بى.جى" البريطانيتين و"إينى" الإيطالية، و"أباتشى" الأمريكية.

وقال المسؤول، أن اعلان نتيجة المزايدة سيكون في الربع الرابع من العام الجاري 2014، علي الأرجح.

وأضاف، أن  شركة " نوبل انيرجى" الامريكية، لم تتقدم للمزايدة رغم شرائها كراسة الشروط، بسبب انخفاض جاذبية الشروط الموضوعة بالنسبة للدول التي تعمل بها خاصة في قبرص واسرائيل.

وتعد "نوبل انيرجى" واحدة من أكبر شركات البترول العالمية العاملة في المياه العميقة في البحر المتوسط.

ومددت الشركة المصرية القابضة ايجاس موعد الانتهاء من التقدم للمزايدة الدولية من 15 يونيو/ حزيران الماضي، إلى اليوم الأربعاء مع طلب بعض الشركات مزيد من الوقت لإجراء مزيد من الدراسات.

وتنتج مصر نحو 4.8 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا وتسعى جاهدة لرفع انتاجها من الزيت والغاز لمواجه الاحتياجات المتنامية للبلاد وتقليل حجم الواردات من المنتجات البترولية.

وتعانى مصر من نقص ملحوظ في إنتاج الغاز بسبب تباطؤ الشركاء الأجانب في تنمية بعض الحقول مع عدم الاستقرار السياسي في البلاد وارتفاع تكلفة الإنتاج، وتصل فجوة انتاج  الغاز الطبيعي بمصر، إلي مليار قدم مكعب يوميا.

ولا يكفى الإنتاج المحلي استهلاك البلاد من الوقود، حيث تنتج مصر نحو 680 ألف برميل يوميا من الزيت يجري تصدير كميات منه، ونحو 4.8 مليار قدم مكعب من الغاز حاليا، بما يعادل 845 ألف مليون برميل مكافئ يوميا.

ويتجاوز الطلب المحلى على المنتجات البترولية في مصر، حاجز 2.1 مليون برميل يوميا، بنسبة عجز تصل إلي 500 ألف برميل يوميا، يجري استيرادهم في صورة = سولار وبنزين وبوتاجاز ومازوت، وفق إحصاءات وزارة البترول.