مراسل البوابة - الجزائر 

قدر مركز مكافحة الإرهاب التابع للكلية الأمريكية “,”ويست بوينت“,” عدد الأشخاص الذين يمارسون أعمالاً إرهابية في منطقة الساحل الإفريقي ما بين 1500 و 1000 وذلك في دراسة حديثة نشرتها صحيفة “,”الفجر“,” الجزائرية.

 وأشارت الدراسة الأمريكية إلى هشاشة الأنظمة الأمنية في دول المغرب العربي مما يعرقلها في لعب دور محوري لمكافحة الإرهاب.

وأكد الباحثون الذين أعدوا الدراسة على أهمية تفعيل آليات مكافحة الإرهاب الخاصة بالدول الإفريقية المعروفة بـ“,”دول الميدان“,” التي تتعلق بتبادل المعلومات، ورصد التدفقات المالية من ممارسات غير مشروعة مثل تجارة المخدرات، والقيام بعمليات عسكرية مشتركة.

وتضم دول الميدان الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا، وتواجه تهديدات إرهابية في منطقة الساحل الافريقي الممتد جنوب الصحراء الكبرى الجزائرية وليبيا.

واعتبرت الدراسة كذلك دول مثل تونس وليبيا وموريتانيا تتميز بهشاشة الأمن، وعاجزة عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد نشاطات غير مشروعة مثل المخدرات.

وعن ظاهرة التحاق شباب مالي بالحركات المسلحة، ودول أخرى في الساحل الإفريقي، اعتبرت الدراسة ثلثي المنضمين جاء انعكاسا لأسباب اقتصادية وسياسية، مثل مشاعر الظلم، وعدم الحصول على تعليم، أو لتحقيق مكاسب مالية، أو نوع من التنفيس عن الإحباط، أما الثلث الآخر من شباب تلك التنظيمات الإرهابية فإنهم على استعداد للموت من أجل ما يعتقدون به.