قال "مامادو سيديبي"، رئيس "المجلس الوطني لأرباب العمل" (سي ان بي إم)، في مالي، اليوم السبت، إنه سيتم إنشاء مركّب استشفائي تبلغ قيمته 10 مليارات فرنك إفريقي (19.3مليون دولار) في البلاد بالتعاون بين رجال لأعمال أتراك وبعض الفاعلين في الـ(سي آن بي إم).

وأضاف "سيديبي"، لوكالة الأناضول، خلال وجوده بمدينة دوالا العاصمة الاقتصادية للكاميرون،: "سيساهم رجال الأعمال الأتراك بمبلغ 5 مليارات فرنك إفريقي (9.6 مليون دولار) لكل منهما. تمكنا من أخذ الموافقة المبدئية للجهات المانحة".

وتابع المسؤول قائلا: "يذهب 10 ماليون يوميا إلى العلاج في تونس لعدم توفر مستشفيات جيدة في مالي ويرافقهم ذويهم الذين يضطرون إلى الإقامة في الفنادق، عددهم يرتفع إلى الآلاف سنويا وهذه الرحلات مكلفة".

وأشار "سيديبي" إلى نقص معدات غسيل الكلى والماسحات الضوئية ومعدات طبية أخرى لا تتوفر في المستشفيات المالية.

وختم المسؤول قائلا: "ينتظر المرضى لمدة أيام قبل أن يتم علاجهم، الخدمات ليس مرضية أبدا (...) لذلك قرر رجال الأعمال الأتراك صحبة نظرائهم الماليين إنشاء هذا المركب الاستشفائي"، دون مزيد من التفاصيل التي تخص مكان المشروع وتاريخ انطلاق أشغاله.