أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء في مصر، الأربعاء أنّ هجوم جماعة الإخوان المسلمين على الجيش المصري واتهامه بالعمالة وإصدار الفتاوى التي تحرم العمل به هو القاسم المشترك بينها وبين تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو ما يؤكد أنّ غاية الجماعتين واحدة، إلا أنّ التكتيكات والأساليب تختلف من جماعة لأخرى.

وحسب صحيفة "الوطن" التي أوردت الخبر فقد أضاف بيان المرصد ردًا على بيان وقع عليه نحو 28 من المؤيدين لجماعة الإخوان والهاربين في تركيا، ودعوا فيه إلى "تفكيك الجيش" وتحريم العمل به، أنّ "الإخوان تعتبر الجيش المصري العقبة الكبرى أمام طموحاتها في العودة إلى الحكم والسيطرة على البلاد، وهو ما يدفعها نحو الهجوم الدائم على المؤسسة العسكرية والتشكيك في ولائها ودورها الوطني، وإصدار الفتاوى الشاذة المتكررة والمتعددة والتي تدعو إلى الهرب من التجنيد ومقاطعة بل ومعاداة كل الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الجيش للحفاظ على أمن الوطن وتماسكه".

وشدد المرصد على أن "المؤسسة العسكرية وأفرعها المختلفة تتمتع بتأييد وثقة جميع قطاعات المصريين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، ولا يمكن لأي فصيل يدّعي الوطنية أن يجعل من الجيش الوطني خصمًا له يستهدفه بالقول والفعل، وهو أمر يؤكد أنّ الهجوم على الجيش المصري واتهامه بالأباطيل إنما هو لأغراض خاصة لا علاقة لها بصالح الوطن وأمنه ومستقبله".

من جهة أخرى، قال مرصد الأزهر في تقرير آخر عن المنظمات الإرهابية "الأكثر دموية في العالم"، أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية التي تنشط في الكاميرون وتشاد ونيجيريا تعد الجماعة الأكثر دموية، يليها تنظيم "داعش" الإرهابي في المركز الثاني، ثم حركة "طالبان" الأفغانية التي جاءت في المركز الثالث، أما المركز الرابع فكان من نصيب "المقاتلون الفولان"، وهم مجموعة عرقية من البدو ورعاة الغنم الذين يواجهون المجتمعات الزراعية في نيجيريا، وأخيرًا في المركز الخامس، تأتي حركة "الشباب" الصومالية.