أفاد مراسل بوابة إفريقيا الإخبارية بتواصل دخول التشكيلات المسلحة من مدينة مصراته وغيرها من المدن الليبية إلى العاصمة طرابلس.

وبين مراسلنا أن طرابلس تشهد منذ أيام انتشارا أمنيا مكثفا وتمركزات في مختلف شوارع العاصمة بالإضافة إلى مرور أرتال عسكرية مدججة بالأسلحة في شوارع المدينة.

وبدأت هذه التطورات العسكرية والأمنية منذ يوم أمس الأول الخميس عندما اختار مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا للحكومة خلفا لعبد الحميد الدبيبة. 

وكانت 65 كتيبة وتشكيل مسلح في مصراته أعلنت الجمعة رفضها اختيار مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا للحكومة والتصويت على تعديل الإعلان الدستوري معتبرة أن البرلمان انفرد بالشأن السياسي والدستوري.

ووصفت التشكيلات المسلحة في بيان "القوى الأمنية والعسكرية مصراته" الخطوات التي اتخذها مجلس النواب بـ "المهزلة السياسية" معتبرا أنها انفراد وتلاعب بالقرارات السياسية بعيدا عن التوافقات وما نصت عليه جميع الاتفاقيات السابقة التي تنص على أن لا يتم اتخاذ أي قرارات سياسية وخاصة الدستورية منها إلا بعد توافق مجلسي النواب والدولة.

من جانبه أكد الدبيبة أن ما حدث في مجلس النواب هو عبث وانعدام للشفافية والنزاهة في إشارة إلى اختيار المجلس فتحي باشاغا رئيسا للحكومة بدلا عن الدبيبة.