تعد مشكلة القمامة في مصر واحدة من المشاكل التي تواجه المواطن المصري لما لها من أضرار صحية وخطورة على البيئة وتشكل عبئا على المصريين، لكن مدينة مصرية أطلقت مباردة من أجل التخلص من القمامة التي تمثل عبئاً كبيراً على الدولة والمواطن، حيث جاءت فكرة مبادرة "برنامج بورفؤاد مدينة نظيفة صحية" لتحقيق استفادة من القمامة في مصر بإعادة تدويرها، وتحويلها إلى مصدر إنتاج.

وتنطلق مبادرة برنامج "بورفؤاد مدينة نظيفة صحية" من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بورسعيد بالتعاون مع مشروع وظائف لائقة لشباب مصر المنفذ من قِبل منظمة العمل الدولية والممول من إدارة الشئون الخارجية والتجارة بكندا وتحت رعاية محافظة بورسعيد.

وتكمن الفكرة في فصل القمامة من مصدرها عن طريق فصل المخلفات إلى مخلفات عضوية مثل بقايا الطعام، ومخلفات غير عضوية، مثل البلاستيك، الورق، الزجاج، المعادن وغيرها، وإعادة التدوير لكل نوع على حدة من خلال محطات وسيطة يتم فيها فرز هذه المخلفات إلى عدة أنواع، وتحديد ما يمكن الاستفادة منه والدفن الصحي للمخلفات التي لن يتم إعادة تدويرها.والمبادرة تحقق فائدة للشباب والمجتمع أيضاً، حيث توفر فرص عمل للشباب وتحول القمامة إلى خامات إنتاج ومصدر للدخل".

جدير بالذكر أن المبادرة تعمل على توعية الشباب بمفهوم تدوير القمامة وإعادة تدويرها وأهمية ذلك، من خلال عقد ندوات بخصوص ذلك وتوزيع كتيب للتوعية على طلبة المدارس والمعلمين.ومن المتوقع أن تتيح المبادرة فرص عمل للشباب وإعادة تدوير أكبر كم من القمامة، بالإضافة إلى توفير سماد عضوي بجودة عالية جداً وبالتالي خلق بيئة نظيفة خالية من التلوث.