احتج عدد من المدرسين الموريتانيين اليوم الأربعاء، أمام القصر الرئاسي في نواكشوط، في إطار أنشطة الإضراب الذي بدأ قبل يومين، للمطالبة بتحسين ظروفهم، بحسب ما نقل موقع صحراء ميديا.

الاحتجاج الذي نظمته هيئة التنسيق المشترك، بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، تم خلاله رفع شعارات تطالب بتحسين ظروف المدرسين، وتلبية المطالب التي تضمنتها العريضة المطلبية التي تقدموا بها في وقت سابق.

وبدأ المدرسون الموريتانيون في المستويين الابتدائي والثانوي، يوم الاثنين الماضي، إضرابا عن العمل لمدة خمسة أيام، للمطالبة بتحسين ظروفهم، وتلبية بعض المطالب التي تقدموا بها لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.

الاضراب الذي دعت له هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، يرفع المشاركون فيه مطالب تشمل زيادة رواتب وعلاوات المدرسين ورفع بعض المظالم المطروحة منذ سنوات.

وحملت النقابات التعليمية المشاركة في الإضراب، الوزارة الوصية مسؤولية تداعيات الإضراب على مستقبل التلاميذ ونسب المشاركة في الامتحانات والمسابقات.

 واعتبرت النقابات أن ” وزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليمى ما زالت تتبع سياسة العناد في مواجهة الدعوات المتجددة للحوار والاحتجاجات، التي تلجأ إليها النقابات لفرض الانتقال إلى مفاوضات مثمرة تفضي إلى تحقيق المطالب الملحة للمدرسين، و تقطع حبل الوصال مع عقلية التسويف والنزول للإجراءات القمعية المرفوضة ضد المضربين” حسب تعبيرها.