أعلنت مصادر أمنية نيجيرية السبت، أن مسلحين من جماعة بوكو حرام سيطروا على مدينة تقع في شمال شرق نيجيريا، بعد ان تمكنوا من احتلال قاعدة عسكرية مجاورة.

وأوضح المصدر نفسه أن مسلحين من فصيل في بوكو حرام بايع تنظيم الدولة الاسلامية، هاجموا قاعدة غودومبالي العسكرية في منطقة غوزامالا في ولاية بورنو.

وأعلن عنصر في ميليشيا محلية أن ثمانية مدنيين على الاقل قتلوا في الهجوم.

ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من العمليات التي تقوم بها جماعة بوكو حرام ضد المقرات العسكرية في البلاد منذ أسابيع. كما يأتي متزامنا مع تشجيع الحكومة النازحين على مغادرة مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو للعودة الى غوزومالا.

وتعتبر السلطات النيجيرية أن الاسلاميين باتوا في موقع ضعيف، بحيث بات بإمكان النازحين العودة الى منازلهم في غوزامالا. إلا ان هجمات الاسلاميين المتطرفين لم تتوقف وهي متواصلة.

وقال مسؤول محلي في منطقة غوزومالا لفرانس برس "صحيح أن بوكو حرام سيطرت على غودومبالي هذا الصباح (السبت) بعد أن طردت الجنود من المدينة"، مضيفا أن المسلحين الاسلاميين "باتوا يسيطرون بشكل كامل على المدينة وعلى القاعدة العسكرية" المجاورة لها.

وأعلن مصدر عسكري أن "الارهابيين هاجموا القاعدة (الجمعة) نحو الساعة 19،50 (18،50 تغ) وتواصلت المعارك الضارية حتى ساعات الفجر الاولى من يوم السبت، عندما أجبر الجنود على الانسحاب من القاعدة".

ويؤكد فصيل بوكو حرام بقيادة ابو مصعب البرناوي الذي بايع تنظيم الدولة الاسلامية، أنه لا يهاجم سوى أهداف عسكرية او حكومية، بخلاف الفصيل برئاسة ابو بكر شيكو الذي يقوم بعمليات انتحارية تستهدف مدنيين.