تخطى عقده السابع من العمر لكن لا تزال أفلامه  تحمل مشاهد شابة.. يتفاعل مع مختلف الأعمار مانحا خبرة طويلة ممتدة انتجت 23 فيلما، آخرهم "فتاة المصنع" الذى تم عرضه التجارى مؤخرا في مصر مع خبر منحه الجنسية المصرية بعد سنوات من مطالبته بها.. يتحدث المخرج محمد خان في حواره مع بوابة افريقيا الإخبارية عن حصوله على الجنسية وفيلمه الجديد:

 

ما سر الاصرار وراء الحصول على الجنسية المصرية؟

على الرغم من كونى مواطنا بريطانيا إلا ان والدى كان دائما يقول لى مصر هى بلدك، بها ولدت وعشت، وهنا ستكون نهايتى، تمنيت ان اموت مصريا واخيرا تحقق حلمى، دون ان أستجدى حصولى عليها كما قلت قبلا،  فأنا مصري رغم انف الجميع أحفظ شوارعها ووجوه اهلها لكن رغبت في ان احصل عليها كنوع من التكريم وبشكل رسمى.

 

آخر افلامك "فتاة المصنع" اتى حاملا معه الجنسية المصرية.. كيف كان شعورك بالحدثين؟

الفيلم واجة صعوبات ليرى النور.. وكذلك الصراع للحصول على الجنسية، كلاهما كانا أحلام لكنها تحققت، الفيلم ظل ثلاث سنوات ومعه كانت مشاريع اخرى لم تكتمل، لكن رغبتى في ان تكون عاملة في مصنع بطلة لاحد افلامى تحقق اخير وهو شئ جيد.

حدثنا عن بعض الصعوبات التى واجهت الفيلم؟

مشاكل إنتاجية احيانا، واضطررنا لتغير المصنع الذى كنا نصور فيه بمنطقة دار السلام، لأن صاحب المصنع خاف من تأثير الكاميرات على سكان المنطقة الشعبية الموجود بها المصنع، خاف من حدوث شئ لذلك رشح لنا مصنع اخر يمتلكه احد اقاربه في منطقة الخانكة، هذا المصنع هدد رئيس عماله انه في حال تصوير الفيلم بالمصنع سيمنع الفتيات من العمل، دون ان يعرف حتى قصة الفيلم ورضخ صاحب المصنع للتهديد لننتقل لمصنع اخر بالمنطقه الحرة حيث تم تصوير الفيلم.