فتح النجم المصري محمد أبو تريكة صفحة جديدة في حياته الرياضية بعد إعلانه اعتزال اللعب رسميا مع المنتخب والنادي الأهلي. 

المرحلة الجديدة ستؤهل أبو تريكة الذي يعتبر أفضل لاعب مصري على امتداد السنوات العشرة الأخيرة لدخول مجالات عديد مثل التدريب والإدارة الرياضية والتسويق الرياضي، 

وستكون وجهة أبو تريكة ألمانيا حيث سينتسب إلى أكاديمية ليبيزيج قرب مدينة فرانكفورت. 

وسيقضي أبو تريكة فترة معايشة في هذه الأكاديمية  لخوض بعض الدورات الدراسية في الإدارة والتدريب والتسويق فى مجال كرة القدم.

وتأتي خطوة سفر اللاعب كأول مرحلة لإعداده للدخول في العمل الإداري بالنادي الأهلي لتقديمه كأحد الكوادر الإدارية في المستقبل والتي سيعتمد عليها الأهلي في المستقبل. 

وبعد انتهاء هذه المعايشة سوف يتوجه أبو تريكة إلى هولندا ليبدأ فترة معايشة جديدة مع فريق فينورد الهولندي من أجل نفس الهدف في ظل رغبته في الحصول على أكبر كم من الخبرات من المدارس الأوروبية المختلفة.

 

من هو محمد أبو تريكة ؟

ولد في 7 نوفمبر 1978 في قرية ناهيا إحدى قرى محافظة الجيزة. نشأ في أسرة متواضعة بقريته، وتخرج من كلية الأداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة والتحق بنادي الترسانة وعمره 12 سنة.
انضم محمد أبو تريكة للنادي الأهلى في موسم 2003 من نادي الترسانة، وارتدى الرقم 22 والذي بدأ معه مشواره الكروي، ويلعب أبو تريكة في مركزي خط الوسط المهاجم وصانع الألعاب.
حقق أبو تريكة إنجازات عديدة منذ التحاقه بالنادي الأهلي، إذ حصل معه على بطولة الدوري 7 مرات والكأس المصري 3 مرات وكأس السوبر المصري 4 مرات ودوري رابطة الأبطال الأفريقية 5 مرات وكأس السوبر الأفريقي مرتين والوصول لكأس العالم للأندية 5 مرات بالإضافة إلى الفوز مع المنتخب المصري بكأس الأمم الإفريقية أعوام 2006 و2008 والذي لعب فيه دوراً مهماً خلال مشوار المنتخب المصري أثناء البطولة والتي كان أبو تريكة أبرز لاعبيها.
وعلى الصعيد الشخصي حصل أبو تريكة على لقب أفضل لاعب بالدوري مرتين ولقب هداف الدوري مرة واحدة وهداف أفريقيا مرة واحدة، ورشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2008 م،  وحصل على المركز الأول، بينما حصل على لقب أفضل لاعب إفريقي 2008 في استفتاء جريدة المنتخب المغربية، وحصل على لقب أفضل لاعب عربي 2007 و 2008 على التوالي في استفتاء جريدة "الهداف" الجزائرية، ولقب أفضل لاعب عربي 2008 وأفضل لاعب إفريقي لعام 2009 في استفتاء مجلة "الهدف" الليبية، وكذلك على لقب أفضل لاعب عربي 2008 في استفتاء مجلة "سوبر" الإماراتية، وحصل بالإجماع على لقب أفضل لاعب في الدوري المصري طوال الأعوام الاربعة الأخيرة.
وكان أيضا هداف كأس العالم لأندية كرة القدم 2006 حيث أحرز ثلاث أهداف مع الأهلي ساهمت في حصول الأهلي على برونزية المونديال.
تكريم اللاعب كأفضل لاعب افريقي داخل القارة عام 2009
وقد أحرز أبو تريكة العديد من الأهداف الهامة والحاسمة في مسيرتة الكروية سواء مع المنتخب المصري أو النادي الأهلي، منها هدفه في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الصفاقسي التونسي في الوقت بدل الضائع والذي حسم البطولة للنادي الأهلي, وهو صاحب هدف الفوز بكأس الأمم الأفريقية لعام 2006م والتي أقيمت في مصر بإحرازه ضربة الترجيح الأخيرة والتي أعلنت فوز مصر بكأس أمم أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخها، ويبقى هدفه الأهم الذي أحرزه في مرمى منتخب الكاميرون في نهائي بطولة الأمم الأفريقية سنة 2008م لتفوز مصر بالبطولة، وكان أبو تريكة قد أحرز في نفس البطولة ثلاث أهداف خلال مشوار المنتخب المصري في البطولة، ونتيجة لأدائه الراقي ودوره الفعال في أحراز منتخب بلاده للبطولة رشحه الاتحاد الأفريقى لنيل الكرة الذهبية لأحسن لاعب أفريقي لعام 2008. كما حصل محمد أبوتريكة على لقب أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية مرتين : عامي 2008-2012 إلى جانب نيله لقب أفضل لاعب افريقى لعام 2006 باستفتاء محطة الإذاعة البريطانية BBC. ويعد أبوتريكة الهداف التاريخى لكأس العالم للأندية متساويا مع البرازيلى نيلسون و الأسطورة الأرجنتينة ليونيل ميسى لاعب برشلونة الإسباني وذلك برصيد 4 أهداف.