حمل المحلل السياسي إبراهيم هيبة، أعضاء هيئة إعداد الدستور مسؤولية تعقد المشهد الليبي وإفساد المشروع الديمقراطي في البلاد.

وقال هيبة، إن المسألة ليست متعلقة بعدم جاهزية الشعب الليبي لممارسة العمل الديمقراطي، ولكن الموضوع متعلق بعرقلة بناء المشروع الديمقراطي الذي ضربته هيئة إعداد الدستور في مقتل بمخرجاتها المعيبة، وكان بالإمكان تعبيد الطريق نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقي في ليبيا يحقق آمال الشعب الليبي ولكن الأخطاء التاريخية التي ارتكبها أعضاء هيئة إعداد الدستور عقدت المشهد وأفسدت المشروع برمته"، بحسب تعبيره.