حكمت قاضية فيدرالية أمس الإثنين، على شاب متهم بالإرهاب واعتقل وهو في 18 من عمره عام 2012 في شيكاغو (الولايات المتحدة)، أثناء محاولته تفجير ما كان يعتقد أنها قنبلة مخفية في سيارته، بالسجن 16 عاماً.

وكان عادل داوود البالغ من العمر حالياً 25 عاماً، يعيش وقت اعتقاله في حي هيلسايد، قرب شيكاغو، وأعلن أنه تطوع للقتال من أجل تنظيم داعش.

وطالبت نيابة المنطقة الشمالية في الينوي بسجنه 40 عاماً ولكن القاضية الفيدرالية شارون كوليمان قررت في النهاية حبسه 16 عاماً، سيخصم منها الفترة التي قضاها في السجن منذ 2012.

وكان داوود يبلغ من العمر 17 عاماً حين تم اكتشاف أنه يشكل تهديداً إرهابياً من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) واعتقل في العام التالي حين سلمه عميل متخف قنبلة مزيفة ورافقه حتى حانة بالقرب من ملعب بيسبول في شيكاغو ابس بحي فريغلفيل، حيث كان يشتبه بأنه سيقوم بتفجيرها.

استمرت محاكمة داوود 7 سنوات وخضع خلال تلك الفترة لعلاج نفسي لأنه كان يزعم أنه يرى "رجالاً في هيئة سحالي" وقوى خفية تسعى للسيطرة على عقله.

وبعد انتهاء العقوبة، سيخضع داوود للمراقبة من قبل المحكمة لمدة 45 عاماً، مع الالتزام بإخضاعه لعلاج نفسي واستشارة للصحة العقلية.

واعتقل شاب آخر تعاون مع داوود، ويدعى عبد الله أحمد التونسي، وهو مواطن أمريكي كان يعيش في مدينة أوروا المجاورة، في مطار بشيكاغو في أبريل (نيسان) 2013 أثناء محاولته السفر لتركيا، للدخول منها إلى سوريا.

ورصد مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) خطط التونسي أثناء اتصاله بصفحة مزيفة على الإنترنت لتجنيد الراغبين في "الجهاد مع أسود جبهة النصرة".