رفضت قاضية أمريكية أمس الإثنين الإفراج عن الروسية ماريا بوتينا، المتهمة بالتجسس على ذمة المحاكمة بدعوى احتمال أن تهرب، ووافقت على طلب الادعاء بحظر النشر في القضية التي حظيت بتغطية واسعة.

وقالت القاضية تانيا تشوتكان في جلسة لنظر القضية: "لا يمكنني تصور سيناريو للإفراج عن السيدة بوتينا" مضيفةً أن هذا الإجراء سيؤدي إلى "وضعها في سيارة تحمل شارة دبلوماسية" ونقلها إلى المطار لتستقل رحلةً متجهة إلى روسيا.

وفرضت تشوتكان حظر نشر بعدما اتهم الادعاء روبرت دريسكول، محامي بوتينا، بانتهاك قواعد المحكمة بحديثه علنًا عن الأدلة بطريقة يمكن أن تؤثر على هيئة المحلفين.

وقالت القاضية إنها تتفق مع الادعاء في أن تعليقات دريسكول المتكررة لوسائل الإعلام "تجاوزت الحد" وحذرت دريسكول من مواصلة استخدام لغة "وصفية تمامًا" و"فجة" عما يقدمه إلى المحكمة في القضية.

ووجهت السلطات القضائية لبوتينا، التي تخرجت في الجامعة الأمريكية، في يوليو تهمًا بالتجسس لصالح الحكومة الروسية والتآمر للعمل نيابةً عن روسيا. ونفت بوتينا الاتهامات. وتواجه السجن عدة سنوات إذا أُدينت.