هل صحيح أن أيام طارق ذياب على رأس وزارة الشباب والرياضة التونسية باتت معدودة ؟

كل المؤشرات تقول بأن اللاعب الأسطوري في تاريخ الكرة التونسية لن يستمر في منصبه وأن رياح التغيير في الوزارة قادمة تزامنا مع استقالة وزارة علي لعريض. 

وتتردد أسماء في الساحة ترجح قدوم شخصية رياضية لخلافة طارق ذياب.

الشخصية هي طارق العلايمي، وهو رجل قانون ومحام بزغ نجمه بعد قيام الثورة وكان أول من فتح ملفات الفساد الرياضي في تونس.

وظهر طارق العلايمي في عدد كبير من الفضائيات العربية وهو يشهر بالفساد الرياضي ويهدد بفتح الدفاتر القديمة 

وأصبح هذا الرجل يتمتع بمصداقية في الشارع الرياضي من خلال ظهوره  الأسبوعي في برنامج " بالمكشوف" التلفزي والذي يذاع علي قناة حنبعل الخاصة. 

ويلام طارق ذياب على تأخره في معالجة الكثير من الملفات الرياضية منها العنف الذي طال الملاعب والذي أدى إلى منع حضور الجماهير. 

كما اتهم طارق ذياب بالاهتمام بالأندية الكبيرة أكثر من اهتمامه بالأندية الفقيرة الصغيرة. 

وتحتاج الوزارة اليوم إلى شخص يسرع بمعالجة الملفات الساخنة في الرياضة التونسية بعيدا عن الانتماء الحزبي الضيق.

ويدين طارق ذياب بوصوله إلى هذا المنصب إلى قربه من حركة النهضة أحد أضلاع الترويكا في الحكم في تونس بعد انتخابات أكتوبر ٢٠١٢.

وفقد طارق ذياب الكثير من شعبيته وبريقه بسبب صدامه مع رئيس اتحاد الكرة وديع الجري واشتباكه اللفظي مع زميله السابق في الترجي المدرب نبيل المعلول. 

واعتبر الكثيرون أن الوزير خرج على النص خاصة عندما طلب من الفيفا تجميد نشاط اتحاد الكرة المحلي على خلفية الاحتجاج لدى الفيفا بعد الخسارة من الكاميرون.