قال نوفل بودن، عضو هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، إن الحالة الصحية لمنوبته تدهورت جراء ما وصفه ب "معاملة خشنة" تعرضت لها قبل إيقافها إضافة إلى دخولها في إضراب جوع.

وأضاف بودن، في تصريح إعلامي اليوم الخميس، أن عبير موسي أصبحت "غير قادرة على الجلوس على كرسي كما باتت تعاني من مشاكل في المشي والتحرك".

وأشار المصدر ذاته إلى أن موسي "طالبت بتلقي العلاج من طرف مختص في الروماتيزم والتهاب المفاصل أو من طرف طبيب غدد سواء بزيارتها داخل السجن أو عبر نقلها إلى المستشفى".

كما أفاد بودن بأن عبير موسي "رفضت التحول إلى سجن الرابطة باعتبار أن الطبيب المباشر مختص في جراحة العظام وأنه ليس الاختصاص المطلوب وبسبب عدم إشعار هيئة الدفاع ولا عائلتها حتى يسايران عملية نقلها عبر سيارة إسعاف".

وكان نافع العريبي، عضو هيئة الدفاع عن موسي، قد أعلن بتاريخ 22 نوفمبر الحالي أن الحالة الصحية لمنوبته قد تدهورت في سجن إيقافها، بحسب تعبيره.

جدير بالذكر أن الوحدات الأمنية التونسية قامت بتاريخ 3 أكتوبر المنقضي بإيقاف رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي من أمام مقر مكتب الضبط برئاسة الجمهورية.