استبعد أحمد نشاد، محامي عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي، أن يتم تسليم موكله إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما يردد البعض.

وقال نشاد في حديث إلى "الشرق الأوسط"، إن "خصومه يدركون جيداً أنهم لو أقدموا على هذه الخطوة، فذلك يعني انفجار الوضع العام في ليبيا، وفصل جنوب البلاد عن شمالها".

وأضاف محامي السنوسي إن محاكمة موكله، "تسير بشكل اعتيادي، لكن الإشكال يكمن في (قوة الردع الخاصة) التي تحتجزه لديها، ومدى التزامها بالخضوع لتعليمات النائب العام".

وكان مفترضاً عرض السنوسي، على محكمة استئناف طرابلس، أمس الاثنين، لكن "قوة الردع" لم تحضره إلى المحكمة، فقررت تأجيل نظر القضية للمرة الثالثة على التوالي إلى الخامس من يونيو المقبل.

وأشار نشاد إلى أنه لو كان تم إحضار السنوسي للمحكمة، فالجلسة كانت تخصص لـ"سماع مرافعتي للدفاع عنه، ثم تؤجل إلى موعد آخر لسماع مرافعة باقي دفاع المتهمين".